لقد كشفت أحداث كلية الآداب بمنوبة عن سوء تفاهم وجب تصحيحه وليكن ذلك في نقطتين أرجو من جميع التونسيين أخذهما بعين الإعتبار حتى لا يخامرهم شك أن الجامعة التي تعيش بتضحياتهم بين أياد أمينة رغم ما طالها من مسخ زمن حكم السيد بن علي.
1
هيئة التدريس مزيج من الإنتما ءات السياسية مثلت فيها كل أطياف اللون السياسي ولعل الأغلبية من المستقلين ذوي المواقف المشرفة زمن بن علي ويجمعنا جميعا ما كان يجمع شيوخ الزيتونة من إجلال للمعرفة و تنزيلها أعلى المراتب و تقديسها في تماهٍ مع جوهر ثقافتنا.
2
2
إن أغلب نساء و رجال هيئة التدريس لا يعترفون البتة بما قد يفرق طلبتهم من إنتماء جهوي أو سياسي أو إجتماعي أو جنسي وهم لا يقبلون أن تتصرف طالبة على أساس أن وجهها عورة. طالبتنا بناتنا وننكر أن توصف وجوههن بالعورة و لا نميز بينهن و بين الذكور فلعلهن أشد ذكاء
نحن الضامنون لجامعة تتساوى فيها الفرص نناشد كل التونسيين الوقوف إلى جانبنا حتى نتمكن من أداء رسالتنا إستمرارا لما جُبِل عليه التونسي من فكر نيّر و نبذ للتطرف و الغلو و تبجيل للمعرفة.
نحن الضامنون لجامعة تتساوى فيها الفرص نناشد كل التونسيين الوقوف إلى جانبنا حتى نتمكن من أداء رسالتنا إستمرارا لما جُبِل عليه التونسي من فكر نيّر و نبذ للتطرف و الغلو و تبجيل للمعرفة.
3 commentaires:
Il n' y a que les braves qui savent faire la part des choses et rassembler au lieu de semer la discorde. Bravo authentique fils de l'esprit zeytounien !
J'adhère entièrement!!!
même si je préfère parler d'orientations intellectuelles au lieu des orientations politiques. Amitiés Grand frère
Enregistrer un commentaire